الأربعاء، ديسمبر 30، 2009

نحن والغرب


عندهم وعندنا

الكاريكاتير يعبر عن ألف كلمه


 
 

لماذا هم ؟؟ ولماذا نحن ؟؟   !!!!
الثقافه والبيئة والاحترام

الاسباب معروفه ...  فقط متى نعود لانسانيتنا




الخميس، ديسمبر 24، 2009

العمانيين نشطاء حقوقيين لا سياسيين



مواجهة لم تتضح معالمها بعد  !



الناشط السياسي على ( حسب معلوماتي ) هو المعارض للحكومة ينتمي لحزب سياسي معترف به من قبلها و يكون ضمن مجموعة من الأفراد يقدر عددهم بنسب كبيرة ولهم كيان ورئيس منتخب ، ويحق لهم دخول المعترك السياسي والانتخابات كما يحدث في الدول الديمقراطية المتقدمة  ، وأحيانا تكون معارضه غير معترف بها كالموجودة خارج حدود أي دوله وهذه أكثرها مرتبطة بدول العالم الثالث .... أما الناشط الحقوقي فهو الشخص الفردي الاعتباري الذي يطالب بحقوقه المدنية والاجتماعية وإرساء العدالة لاسترجاع حقوقه ، وقد يشترك معه أشخاص آخرين ولكن لا يشكلون أي نوع من التجمع إلا في حدود التأييد والمطالبة بالحقوق . فهل تعامل السلطة الناشط الحقوقي بنفس معاملة الناشط السياسي من حيث المتابعة والمراقبة والعقوبة  ؟ ، الجواب حسب الدولة متقدمة ديمقراطيا كانت أو من دول العالم الثالث .

في السنوات الأخيرة بدأ في سلطنة عمان ظهور ما يسمى بالناشطين الحقوقيين .. في البداية كانت مطالبتهم بحقوقهم الفردية ، فابن جداد كانت مطالبته الحقوقية في قضية ملف ابنه مع وزارة الصحة ، و آل تويه وال خليفين وصراعهم مع تغيير اسم القبيلة وغيرهم الكثير مثل ميري الحريري ومحاولتها لاسترجاع ابنها ، فلو أن السلطة حققت لهم مطالبهم لما كانوا الآن نشطاء حقوق وأصحاب مدونات و لما عرفنا سعيد جداد أو غيره فهذا ما يلاحظ في المدونات أو المنتديات ، طبعا عزز ذلك وجود مراكز حقوق الإنسان العالمية فكبرت مطالبهم بعد أن كانت خاصة بهم صارت عامة للمجتمع اجمع ، هل هذا يعني أن السلطة لم تعي ما سيحدث مستقبلا وخاصة في ظل عولمة مفتوحة وقنوات فضائية وشبكة المعلومات ووجود منظمات عالمية حقوقية ، وهناك مواطنين آخرين قد يكون هضمت حقوقهم أيضا ولكن لم يظهروا لأسباب كثيرة منها المستوى الثقافي للفرد .

حسنا لا أتكلم عن ما يحدث الآن في السلطنة بشكل كبير من مطالبات أصحاب الحقوق لحقوقهم ومشاكلهم والعراقيل التي يواجهونها ، ولكن أستغرب فقط الهدوء أو عدم الاهتمام من جانب السلطة مثلما يحدث سابقا ، صحيح إنها ليست غافلة عما يحدث ولكن هذه المواجهة من جانب واحد لم تتضح معالمها أو أن لها تأثير آخر ، رغم تواجد اغلبهم على ارض السلطنة ، نقاط كثيرة تأخذ تساؤلات منها :-
1- أن هؤلاء المطالبين لحقوقهم ليسوا بذلك التأثير ، لأن حالاتهم فردية ولم يلقوا التأييد أو الاهتمام الكامل من النخبة والصفوة ، وبقية أفراد المجتمع لا يعرفون عنهم ولا يكترثون بهم أصلا  في ظل عدم وجود مؤسسات المجتمع المدني .
2- قلة المطالبين الحقوقيين رغم وجود عدد كبير من أصحاب المظالم في المحاكم ــ حسب ما اسمع منه ــ ، فهل أن هؤلاء متعلمين ومثقفين أكثر ، وغيرهم مستواه الثقافي والاجتماعي يحول عنه لمواجهة السلطة في المطالبة بحقوقهم .
3- المطالبات ضد موظفي الحكومة وليست الحكومة وإن كانت الأقلام توجه لتقصير الحكومة في عدم محاسبتها لموظفيها .
4- الانتماء إلى منظمات الحقوق الإنسانية العربية والعالمية يجعل السلطة تبتعد عنهم حاليا ولا تريد أن تضع نفسها في تقارير أخرى هي في غنى عنها .
5- قد تكون للحكومة نظرة خفية نحو تعليم المواطن كيف يطالب بحقوقه دون خوف .
6- ربما السلطة تتبع سياسة إدارة الوجه للجانب الآخر .
7- السماح بحرية الكلمة وان كانت قوية بعض المرات .

الفكرة هنا إنني أنا لا أطالب من الحكومة أن تتدخل لمعاقبتهم أو التضييق عليهم بسبب ما قاموا به للزج باسمها في المنظمات أو الأجهزة الإعلامية الخارجية أو في المنتديات والمدونات ، بل عليها إعادة  صياغة تعاملها مع كل مواطن ، فالوطن ليس مزايدة عليه وهو لجميع من يعيش فيه .. نتمنى أن يكون الطرفين الحقوقيين والسلطة يصلوا لهدف دون أن يحس الأول انه ملاحق وان حقوقه مهضومة ولا الثاني أن أركانه ستصبح ضعيفة إذا اعتبرها تنازل ، هي ليست تنازل بقدر ما هي تصحيح من اجل أن يعيش في هذا الوطن الناس سواسية ، يكافئ فيها المحسن ويحاسب المقصر على تعمده في الخطأ ، فعلى جميع الأطراف أن تستمع لبعضها البعض في ظل عدم مصادرة الفكر . وإذا كان من جانب السلطة فعليها مد يدها لمواطنيها كبداية صحية ما دام هناك من لم يجنح إلى أسوأ الأمور ، هنا الكل سواسية أمام القانون رغم إنه أعمى أحيانا ، لان من ينفذ القانون يوقف تفكيره ولا يعمل بموازنة الأمور  ، فقط نحتاج إلى مزيدا من المقاربة والوعي والثقافة ، دون أن يغازل احدهم الآخر ، فالوطن لا يبنى بالنفاق ، بمعنى أن يتكلم كل مواطن باحترام عن أي تقصير بكل حرية ، وعلى الحكومة أن تأخذ بمقترحاتهم بعين الاعتبار ، وذلك من اجل وطن جميل نعيش فيه ويعيش فينا .


تفكيري واراني قد تكون مغالطة أو ناقصة أو مشوشة أو أخطاء لغوية وغيرها ، فعذرا ..  

وسأظل متابعا ............




الخميس، ديسمبر 17، 2009

فن صناعة الإنسان - تربية الأبناء لحياة أفضل

التربية تبدأ قبل الزواج وقبل الولادة



إن أجمل ما عند الإنسان ذرية صالحة ومستقيمة على الصلاح والتربية ، فكل إنسان له ذرية يجب عليه أن يوجهها إلى المسلك الصحيح والتربية الحسنة على كل طرق الفضائل والأخلاق الكريمة ليخرج من هذا الوطن أبناء قادرين أن يصلوا بأنفسهم ووطنهم إلى الرقي ... هناك من يظن أن الاهتمام بالجانب التربوي لأبنائه يبدأ منذ المرحلة الدراسية الأولى ، ولكن كما قرأت سابقا عن هذا الجانب فان تربية الأبناء أصلا يجب أن تبدأ منذ بداية ما قبل الزواج وقبل أن يأتوا إلى هذه الحياة ، وحتى يكونوا قادرين على العطاء ولهم الثقة الكاملة في الاعتماد على أنفسهم من أجل الوطن ومستقبلهم .


يعرف ما قبل الزواج بفترة الخطوبة ، الخطيبين يكون لهما اهتمامات يشتركان فيها بهذه الفترة ، ولكن هل من ضمنها اهتمام أو نقاش بين الخطيبين عن كيفية قيامهما بتربية أبنائهما في المستقبل ، فالنقاش لا يجب أن يقتصر فقط على أمور الحب والزواج والبيت وأين سيسكنان وما هي أحلامهما ، يجب أن يبدأن في معرفة أسس الحياة القادمة لهما من ضمنها تربية الأبناء ، قد يكونا واعيين ولديهما ثقافة أولية ومعرفة سابقة من خلال قراءة الكتب ومشاهدة البرامج الاجتماعية والأسرية في التلفاز ومتابعة المحاضرات ، ولكن ذلك لا يكفي ، فعليهما التوسع ومعرفة ما يحدث حولهما من تجارب الآخرين من الأقارب والأصدقاء ، ليس المطلوب أن يتعمقا أكثر بقدر أن يكون لهما وعيا كاملا بكيفية تربية الأبناء والآلية التي سيتبعانها في المراحل التي تمر بهما بعد فترة الزواج الأولى وفيها اللبنة الأولى لتلك الحياة من تفاهم الحياة الزوجية والمشاركة الفعالة ، وتأتي بعدها فترة الحمل والولادة ، فعندما تهتم الأم بصحتها خلال هذه الفترة فهي تعمل بمشاركة الاب على أن يكون مولودها يخرج إلى الحياة وهو في صحة ممتازة فعليها الاهتمام بنفسها صحيا وبدنيا .


إن الأسرة هي الرابطة بين الرجل والمرأة والأولاد وهي أساس بناء المجتمع.ولتكوين هذه الأسرة لا بد من زواج مبني على أساس ودعائم إيمانية لإنشاء جيل واع راشد مستخلف في الأرض. .. الزواج فطرة إنسانية ومصلحة اجتماعية للمحافظة على النوع البشري ولسلامة المجتمع من الانحلال الخلقي والأمراض ، وهو سكن روحاني ونفساني ، ويبدأ هذا الزواج بالتوافق بين الرجل والمرأة لما لها من أثر عميق ودور كبير في حياة الأسرة وتماسك بنيانها ، فالآباء المتفاهمين في الحياة تنشئ أطفالاً متكاملين في تكوينهم العقلي والخلقي والنفسي والجسمي (( جملة منقولة من فضاء النت ))

الجمعة، ديسمبر 11، 2009

مصادرة الفكر من أكبر الكبائر




دور المثقفين العمانيين من الكتّاب وغيرهم في الحياة الاجتماعية والسياسية

يعرّف المجتمع بأنه مجموعة من الأفراد يشكلون نظام شبه مغلق ، وبه تتكون شبكة العلاقات بين الناس الذين يعيشون سوية في شكل منظّم أو ضمن جماعة منظمة . أو تعريف آخر بأنه مجموعة من الأفراد تعيش في موقع معين ترتبط فيما بينها بعلاقات ثقافية واجتماعية ، يسعى كل واحد منهم لتحقيق المصالح والاحتياجات يشتركون في الهموم والاهتمامات تبين تطور شخصيتهم الثقافية والإنسانية ( كتبته نقلا واختصارا ودمجا للتعريف ) ، ومن ضمن هذا المجتمع يوجد المثقفون من كتّاب وأدباء وشعراء وهم يعتبرون من صفوة المجتمع المدني .

 المجتمع العماني يوجد فيه هؤلاء المثقفين ولكن لا يعرف كم نسبتهم لقياس مدى تأثيرهم وتأثرهم ببقية أفراد المجتمع ، وهل بقية أفراد المجتمع قابلين لذلك التأثير أم هناك حواجز أخرى تحول عنه ، منها تدني المستوى الثقافي والتعليمي مهما وصل منهم إلى مقاعد الجامعة .. هناك إتهام بأن المثقفين العمانيين منزويين عن الناس البسطاء ، ولكن من المؤكد إن هذا الاتهام ليس له أساس من الصحة ، فاغلبهم تجدهم يكتبون من خلال البيئة التي يتعايشون معها ويبرزون مشاكلها ، فنجدهم يكتبون في المجلات والصحف والمدونات أو المنتديات وغيرها ، الكتابات تتنوع من نقد واقتراحات ، لكن من هناك من يعدون على أصابع اليد من يكتب بجرأة ودون خوف ،  لنجد أن أسباب عدم التعاطي في الأمور تكون واقعة تحت الخط الأحمر منها وقوف السلطة السياسية والإعلامية والأمنية ضدهم أو محاسبتهم بسبب الكيان الاجتماعي والقبلي والتاريخي ، بمعنى أن السلطة السياسية تكون حاجزا كبيرا لهم ليتم تهميش دورهم كمثقفين في المجتمع ، مثلما حدث في ندوة المرأة العمانية بين الواقع والتطلعات .

وقد يواجهون من بعض أفراد المجتمع هجوما كبيرا  دون فهم ما يريد أن يوصله هؤلاء المثقفين لهم مثلما حدث للشاعر والكاتب محمد الحارثي بعد مقابلته التي أجراها في برنامج عين على الديمقراطية وتعرضه لسيل من الهجوم دون وعي في مضمون ما قاله أو نقده بطريقة محترمة بحيث لم يفرقوا بين كلمتيّ مأزوم ومهزوم ، متناسين أن صاحب الجلالة قد نادى بعدم مصادرة الفكر ، فلازما عليهم عدم التهجم على الآخر وفهمه أولا ومن ثم محاورته بالمنطق والرأي الآخر وحتى وإن كان هذا الآخر قد أخطأ .
 

 للعلم هنا وفي خلال السنوات الأخيرة تم إعطاء المثقفين متنفسا لإبراز فكرهم وخاصة بعد حديث جلالة السلطان أثناء زيارته التاريخية إلى الجامعة في 2 مايو عام 2000م ، حيث أكد جلالته على أهمية الفكر وعدم السماح بمصادرته ، الأمر الذي دفع ببعض المثقفين أخذ الكتابة بطريقة مغايرة وتغيير في الأسلوب قد يتعدى الخطوط الحمراء مما حدا بالحكومة وضعهم في زاوية حادة استسلم البعض منهم مثل ما حدث مع كتاب سبلة العرب حتى تم إغلاقها تماما ، ولكن أظن تلك المساحة من الحرية قد أعطت للكتاب الحاليين حافزا كبيرا للكتابة مرة أخرى وبأكثر قوة ودون خوف ، ليس المطلوب منهم أن يكونوا صناع القرار بقدر أن يكونوا مؤثرين في المجتمع لرقيه ورفعته  .

خلاصة القول يتطلب أعطاء مساحة كبيرة من الحرية لهؤلاء المثقفين ، طبعا بشروط يحترم فيها جميع الأطراف دون مزايدات ، ومن جانب المثقفين عليهم إعادة صياغة دورهم أولا لبناء المجتمع والوطن مع الاندماج التفاعلي ، ويتوجب أن تصل كتاباتهم للقاريء العادي ، ومطالبة المجتمع بأسره بالوقوف معهم أحسنوا أو أخطئوا ... لذا فدور هؤلاء الصفوة من المجتمع لا يقتصر على كتابة قصة أو شعر أو هذونة أو خاطرة أو فلسفه بل أن دورهم اكبر من ذلك ، فهم الكيان المهم في التأثير على المجتمع وتثقيفه ، والادوار التي يؤدونها كثيرة ومتنوعة منها الدينية والتعليمية والصحية والتربوية ومشاكل الباحثين عن العمل وغيرها .




أعذروني لعدم تسلسل الأفكار أو أية أخطاء أخرى  !


الأربعاء، ديسمبر 02، 2009

حوار او جدال او صراع بينه وبينها

حوار جميل بين هو وهي 

هذا الحوار انقله من خلال تداوله بين المنتديات ، فقط اريد معرفة من كاتبه الاصلي ذكر ام انثى ام كائن آخر ... !





هو : ألا تلاحظين أن الكون ذكراً؟
هي : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!

هو : ألم تدركي بأن النور ذكرا ً؟
هي : بل أدركت أن الشمس أنثى!

هو: أوليس الكرم ذكرا ً؟
هي : نعم ولكن الكرامة أنثى!

هو : ألا يعجبك أن الشِعر ذكرا ً؟
هي : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!

هو : هل تعرفيـن أن العلم ذكرا ً؟
هي : إنني أعلم أن المعرفة أنثى!

فأخذ نفسا ً عميقا ًوهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات وبعد ذلك.

هو ا: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
هي : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا.

هو : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
هي : بل هن يقلن أن الكذب ذكرا ً.

هو : هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
هي : وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكرا

هو : أنا أظن أن الجريمة أنثى
هي : وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكرا ً

هو : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى
هي : وأنا أدركـت أن القبح ذكرا 


بهذه اللحظه نشف ريقه ومسك كاس الماء وشرب فابتسمت هي وعندما شاهد ابتسامتها 

هو : يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثى
هي : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً

هو : لا بل السعادة أنثى
هي : ربما ولكن الحب ذكـرا

هو : وأنا أعترف بأن التضحية أنثى
هي : وأنا أقر بأن الصفـح ذكرا

هو : ولكنني على ثقة بأن المحبة أنثى
هي : وأنا على يقين بأن القلب ذكرا




ولا يزال الجدال قائما

وسيبقى الحوار مستمرا
طالما ان ......
السؤال ذكر
والاجابه انثى
فمن برايكم سوف ينتصر في الآخر؟؟؟