الاثنين، يناير 25، 2010

لجنة حقوق الإنسان العمانية


أمنيات وتطلعات وعلامتي استفهام وتعجب
 
بتاريخ الخامس عشر من نوفمبر سنة 2008م اصدر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مرسوم سلطاني رقم 124/2008م نص على إنشاء لجنة لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها ، تكون لها الشخصية الاعتبارية تتمتع بالاستقلال في ممارسة مهماتها تختص اللجنة بما جاء في المادة رقم ( 7 ) من المرسوم ":-
-         متابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في السلطنة وفقا للنظام الأساسي للدولة والاتفاقيات الدولية .
-         رصد ما تثيره الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية من ملاحظات في مجال حقوق الإنسان في السلطنة والتنسيق مع الجهات المعنية للتحقق منها والرد عليها .
-         تقديم المشورة للجهات المعنية في الدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته والمساهمة في أإعداد التقارير التي تتناول هذه المواضيع .
-         رصد أية مخالفات أو تجاوزات متعلقة بحقوق الإنسان في الدولة والمساعدة في تسويتها وحلها .
-         اقتراح خطة سنوية تتضمن التدابير الوطنية اللازمة لنشر ثقافة حقوق الإنسان ، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد ، ومن ثم التنسيق مع جهات الاختصاص لضمان حسن تنفيذها .
-         أية مهام أخرى تكلف بها اللجنة تتعلق باختصاصاتها .



وبتاريخ الرابع والعشرون من يناير عام 2010م  أصدر صاحب الجلالة مرسوما بتعيين عدد ( 14 ) عضوا للجنة حقوق الإنسان .................  .

لا نستطيع أن نحكم مسبقا عن مدى فعالية وتأثير هذه اللجنة في البيئة العمانية وهل ستكون درعا مضادا لمن تسول له نفسه أخذ حقوق الآخرين والتعالي عليهم ، وهل ستحقق منحنى صحيحا وجادا عن أخواتها اللجان العربية والإسلامية الوهمية بغض النظر عن هؤلاء الذين تم تعيينهم لهذه اللجنة من أصحاب المناصب الحكومية بجميع مستوياتها رغم الأفضل أن يكون جميع الأعضاء خارج إطار أصحاب المناصب الحكومية ، في الحقيقة كنت أتمنى وجوها معروفة للمواطنين ومقبولة اجتماعيا كالأخت الفاضلة طيبة المعولي ، منهم من يقول أن هذه اللجنة أنشأت فقط من أجل الرد على ملاحظات المنظمات الدولية  ،  السؤال المهم كيف سيتم  تفعيل هذه اللجنة ، وكيف للمواطن أو المقيم أن يقصد اللجنة ، هل سيكون هناك مبنى خاص بها  ... وهناك تساؤلات كثيرة أخرى لا تحضرني الآن . نتطلع دائما أن تكون من مهام هذه اللجنة كذلك متابعة :
-         حقوق الفقراء ومساعدتهم على تجاوز الفقر والعيش بكرامة
-         حقوق المرأة في العيش بإنسانية وكرامة
-         حقوق الأطفال وحمايتهم من الاستغلال
-         حقوق السجناء والأخذ بأيديهم ليكونوا فاعلين في المجتمع
-         حقوق الآباء والأمهات
-         ........... الخ


الإنسان يحق له العيش بكرامة يحافظ بها على إنسانيته له الحق في التعليم والصحة والعمل والمسكن وبناء أسرة وحب الوطن .. ونبقى أن ننتظر ونرى فاعلية هذه اللجنة ، لعل وعسى نفاجئ العالم بها ...!!!



الأحد، يناير 10، 2010

لنبحث عن النجاح

الفرق بين الناجح والفاشل



الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة

الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل لا تنضب أعذاره

الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين

الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل

الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يقول : الحل ممكن لكنه صعب

الناجح يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه والفاشل لا يرى في الإنجاز اكثر من عد يعطيه

الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها

الناجح يقول : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك والفاشل يقول : اخدع الناس قبل أن يخدعوك

الناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم

الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل

الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار

الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة

الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم

الناجح يصنع الأحداث والفاشل تصنعه الأحداث.


الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك






بالتأكيد في حياتنا أناس ناجحون وغيرهم فاشلون ، المصيبة إذا كان من حولك كلهم فاشلون ، فكيف تجعلهم ناجحون .. المجتمع يوجد فيه هذه النوعيات المختلفة ، هناك شباب ناجح استطاع بأفكاره وتحدياته أن يتفوق ويصل إلى أكثر من النجاح  ، وهناك فاشلون ركنوا إلى التكاسل والاعتماد على الآخرين ، هل الأمر يحتاج إلى ذكاء أم إلى تفكير  ، قد تجد صاحب شهادة يخفق في حياته ، وتجد آخر لم يكمل دراسته الابتدائية ناجحا ــ وهنا لا أعمم ــ   وهناك أمثلة على الناجحون لدينا ففي المؤسسات الحكومية تجد من ينهي لك المعاملة في خمس دقائق ، وتجد آخر فاشلا ينهيها لك بعد سنة

فلنبحث عن الناجحين ولنعلم الفاشلين كيف ينجحوا وإلا فليتركوا الطريق لمن يرتقي بهذا الوطن ويجعله متقدما بين الأمم