الأحد، ديسمبر 26، 2010

التدوين والنفس الطويل

سباق المدونين

لقد ادركت الآن أن التدوين يحتاج الى نفس طويل ، كانه سباق ، منا من له القدرة ان يكتب بشكل شبه يومي وغيرنا اسبوعي والبعض شهري ، وقد يصل في السنه مرة واحدة ، وقد يموت تدوينيا بعد كتابته تدوينة واحدة او اثنتين . البعض يستسلم والاخر يواصل بقوة ، وبينهما يتأرجح بين المواصلة او الاستكفاء .


ثقافة الشخص وقراءاته لما يحصل من حوله لها دور كبير وهي التي تحدد قدرته على العطاء ، وحتى إن لم يكن له بارض في الكتابه .. ومن اهم النقاط التي تحدد تلك القدرة :
-        ان يمتلك المدون فصاحة اللسان وسلامة في اللغة
-        كثير القراءات للكتب والصحف
-        النقاشات الكثيرة التي يتداولها مع الاهل والاصدقاء
-        التنوع في الاهتمامات ( سياسة ، قصة ، شعر ، مناسبات .. الخ )
-        أخرى لا يسعني الحال ذكرها .
 
صحيح سيقول البعض ان كثرة التدوين ليس مقياسا للقوة وللضعف ، ولكنني أتمنى فقط أن أصل الى مقياس افضل 


-


الخميس، أكتوبر 21، 2010

المرسوم الذي سينقذ الشعب

شكرا صاحب الجلاله


مرسوم سلطاني رقم ( 107 / 2010 )
بتعديل بعض الاحكام المنظمة للعلاقة بين ملاك ومستأجري المساكن والمحال التجارية والصناعية وتسجيل عقود الايجار الخاصة بها الصادرة بالمرسوم السلطاني رقم 6 / 89

نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان .
بعد الاطلاع على النظام الاساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101 / 96 .
وعلى المرسوم السلطاني رقم 6 / 89 في شأن تنظيم العلاقة بين ملاك ومستأجري المساكن والمحال التجارية والصناعية وتسجيل عقود الايجار الخاصة بها .
وعلى المرسوم السلطاني رقم 72 / 2008 بتعديل بعض أحكام المرسوم السلطاني رقم 6 / 89 .
وبناء على ماتقتضيه المصلحة العامة .

رسمنا بماهو آت .
المادة الاولى.. تجرى التعديلات المرافقة على بعض الاحكام المنظمة للعلاقة بين ملاك ومستأجري المساكن والمحال التجارية والصناعية وتسجيل عقود الايجار الخاصة بها الصادرة بالمرسوم السلطاني رقم 6 / 89 المشار اليه .
المادة الثانية.. يستبدل بنص المادة الثالثة من المرسوم السلطاني رقم 72 / 2008 المشار اليه النص الاتي: يجري مجلس الوزراء التعديلات اللازمة على الاحكام المرافقة للمرسوم السلطاني رقم 6 / 89 المشار اليه بما يحقق التوازن في العلاقة الايجارية بين أطرافها ويتفق والظروف والمتغيرات الاقتصادية . وعلى المجلس اتخاذ التدابير المناسبة لتشجيع الاستثمار العقاري بغرض تيسير حصول المواطنين ـ خاصة من ذوي الدخلين المتوسط والمحدود ـ على السكن الملائم " .
المادة الثالثة.. يلغى كل مايخالف هذا المرسوم أو يتعارض مع أحكامه .
المادة الرابعة.. ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارا من تاريخ العمل بأحكام المرسوم السلطاني رقم 72 / 2008 .
صدر في.. 10 من ذى القعدة سنة 1431هـ .
الموافق.. 19 من اكتوبر سنة 2010م .
هذا ما نلاحظه من ركود في التجاره وتأثر الجميع من ارتفاع الاسعار دون مبرر ، لعل هذا المرسوم سيحرك عجلة التنمية التجارية المتوقفه . حتى المحلات التجارية لها نصيب من الارتفاع .. فالمواطنون اصحاب مشاريع سند والمشاريع التجارية يعانون كثيرا بسبب ارتفاع اسعار الايجارات ، بعضهم باع تجارته واخرون خسروا ... ولعل تطبيق هذا المرسوم سيعيد العجلة الاقتصادية الى مستوى افضل ، وينهي الركود الاقتصادي وينتعش السوق وتنخفض اسعار المواد الغذائية والكماليات .
الاسعار من المفترض ان تكون هكذا ( حسب ميزانية ومتوسط دخل المواطنين وايضا المقيمين ) : شقة مع ملحقاتها : - من غرفة ما بين 70 ريال الى 90 ريال او اقل - من غرفتين ما بين 100 ريال الى 120 ريال او اقل - من 3 غرف ما بين 125 ريال الى 150 ريال او اقل - من 4 غرف ما بين 170 ريال الى 200 ريال او اقل منازل عادية ما بين 100 ريال الى 250 ريال حسب المساحات والغرف فلل ما بين 250 ريال الى 700 ريال او اقل حسب المساحات والغرف محل صغير ما بين 50 ريال الى 80 ريال او اقل محل متوسط ما بين 95 ريال الى 120 ريال او اقل محل كبير ما بين 130 ريال الى 160 ريال او اقل معرض ما بين 170 ريال الى 300 ريال او اكثر حسب المساحات
كثير من الاخوة اقترحوا للحد من ارتفاع اسعار الايجارات من خلال السماح التوسع في الشقق وتسهيل التصاريح من قبل بلدية مسقط .. والسماح بزيادة عدد الطوابق والشقق  .. وكذلك قيام الوزارات والشركات ببناء الوحدات السكنية لموظفيها مقابل اقتطاع مبلغ رمزي من رواتبهم ... إن ارتفاع اسعار الايجارات للشقق والمحلات ادت الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والكماليات الاخرى مما تأثر الاقتصاد كثيرا بسبب ضعف الرواتب والقوة الشرائية للناس .  ومجلس الوزراء عليه ان يطبق هذا المرسوم باسرع ما يمكن .  فصاحب الجلالة حفظه الله ورعاه الاب الحنون لابنائه لن يرضى ابدا المذلة لابناء شعبه ، جعله الله ذخرا لنا ..  (( حفظكم الله يا صاحب الجلالة في حلكم وترحالكم ))
والحمدلله رب العالمين .

الخميس، يوليو 22، 2010

بثلاثة و عشرون يوليو قد حطم اصفادا


الإنسان العماني .. وتحديات المستقبل

الآن ندخل السنة الأربعون من عمر النهضة المباركة لهذا البلد العظيم ، ونحن كعمانيين نفتخر بهذا الوطن الذي واجه تحديات من اجل أن يقوم كما هو عليه الآن .. ومحور الموضوع الإنسان العماني كيف استطاع أن يضع أول خطوة على طريق التقدم ويصل إلى الهدف الذي ينشده بعد عام 1970م وحتى يومنا هذا ، وصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بحكمته ينظر الآن بكل جدية إلى وضع الإنسان العماني موضع الأب لأبنائه ، وبان يكون الإنسان العماني رجلا كان أو امرأة يحمل رسالة البناء والتقدم ليواجه تحديات المستقبل ، لا أن يظل تحت مظلة الاعتماد على الآخرين ، والحكومة الرشيدة لصاحب الجلالة من ضمن الخطط الخمسية توجه ليتمكن المواطن العماني مواجهة المستقبل بأحواله وتحدياته ، وليصبح أكثر قوة من جميع النواحي ، فمنذ بزوغ نهضة الثالث والعشرين من يوليو عام سبعين وتسعمائة وألف للميلاد وسلطنة عمان تحت رعاية قائد حكيم ملهم وضع عمان كدولة عصرية في المكانة التي تستحقها ، ووضع أسس البناء على أساس الاعتماد على النفس والعمل الدؤوب والجهد المتواصل والإخلاص والمشاركة الواعية والعطاء الصادق ، فبهذه الفضائل تمكنت عمان من أن تضع نفسها على خارطة العالم ... وطموح الإنسان العماني يجب أولا أن يكون نابعا من القلب ، ويكون في مصلحة الوطن والمواطن ، لا أن يكون هناك طموح شخصي يضر بالوطن ويؤخر تقدمه ، مثلما يفعله الفاسدون ومستغلي وظائفهم في سبيل مصالحهم الشخصية الأمر الذي يؤدي إلى تضعيف القدرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوطن ، فطموحنا نحن كعمانيين أن نرفع اسم وعلم عمان عاليا خفاقا بين الأمم ، وحتى نحقق ذلك يجب علينا أولا ألا نعتمد على الآخرين في كل صغيرة وكبيرة ، لان أولئك الآخرون سوف يسيطرون علينا ويتحكمون فينا وفي حياتنا ، وخاصة فيما يتعلق بمواردنا البشرية والمالية ، وبما نسميه أكثر على طريقة لغة العصر ( التحكم عن بعد ) ، فنخسر أنفسنا وهيبتنا وأخلاقنا وشبابنا ، وأكثر من ذلك ديننا الإسلامي الحنيف ، وتاريخنا ولغتنا وتراثنا .
*******
الإنسان العماني خلال أربعين عاما يدخل خضم العملية السياسية بطريقة خطوة خطوة ، في البداية لم يتم مشاركته في القرارات للسياسة الداخلية ، وهذا شيء طبيعي ، فالدولة حديثه ، ونسبة التعليم 1% بداية السبعين ( تقديريا ) ، ولا ننسى التراكمات السابقة من ناحية القبلية والتفكك وعدم التواصل بين أفراد المجتمع الذين كانوا محصورين في مكان منغلق عن العالم الخارجي ، فهم يحتاجون أولا إلى الاندماج الاجتماعي ، ثم إلى التعرف على العالم الجديد ،  غير أنهم غير واعيين بعد الانفتاح لشيء جديد قد يرفضوه تماما ، وهذا ما حصل للمعارضين سابقا والذين اندمجوا بعدها بعد أن تفهموا توجه صاحب الجلالة للتغيير إلى الأفضل ، لذلك بدأت تتشكل في فترة متقدمة نظام استشاري من أفراد الحكومة حتى تطور الأمر لوجود نظام شورى يمثل أفراد الشعب قد يكون شبه مستقل بدأ في محاسبة الحكومة والاقتراح لها ، والآن مساحة الحرية بدأت تزداد رغم ما قد يواجهه البعض من جدران قاسية ، فأصبح لدينا الآن منتديات ومدونات تطرح مواضيع حساسة دون المساس بأي احد ما دام لا يخرج عن إطار الاحترام بين الإفراد ، والنقد يكون بناء في ظل مناداة صاحب الجلالة لعدم مصادرة الفكر ، فجلالته يضع المستقبل القادم على ما أظن لمتغيرات جديدة ، وقد نادى بمحاربة الفساد ، وأظن أن المستقبل سنرى فيه تطورا جديدا من ضمنه إعطاء مجلس الشورى صلاحيات اكبر للإصلاح مادام انه صوت الشعب ومصلحة الوطن ، إن لم يكن الآن ففي السنوات القادمة .
*******
 فإذا أردنا أن نكون شيئا قويا في هذا العالم علينا أن نعتمد على أنفسنا حتى إذا واجهتنا العثرات وأخطأنا أول مرة ، فليس العيب أن نتعثر أول مرة ، ولكن العيب أن لا نحاول التكرار والتجربة ، وذلك بالعمل الدءوب المضني المتواصل المستمر والجهد الخلاق المبدع مع صدق العطاء والإخلاص في العمل ووعي المشاركة كل في مجال عمله ومكان موقعه ، فالمدرس يقوم بعمله تعليم وتدريس الأجيال وتهيئتها للقيام ببناء الوطن ، والطالب يتعلم ويدرس ويجتهد ويثابر في دروسه ليستطيع أن يقوم مستقبلا ويتجه إلى العمل الذي يستطيع فيه خدمة وطنه ، وكذلك الطبيب الذي يداوي ويعالج المرضى ، ومن ثم المهندس الذي يشيّد المباني .. وهناك الشرطي والجندي والصحفي وغيرهم كل يقوم بعمله بكل جد واجتهاد لرفع علم عمان عاليا ليصل بها إلى مصاف الأمم المتقدمة القوية اقتصاديا وعلميا ، وكل ذلك إذا تعاوننا جميعا نحن العمانيين بمختلف مراكزنا وأماكننا وواجهنا تحديات المستقبل بعقلانية وتوازن مع محاسبة النفس دون الإضرار بأنفسنا وديننا وقيمنا وتاريخنا ولغتنا .. إن التحدي الأهم الآن بالنسبة للمواطن العماني هي مواجهة الفساد والفاسدين وفضحهم بالأدلة والمواثيق ، وان نقف وقفة واحدة لنواصل بناء عمان تحت ظل قائدها الباني الأول حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .

الثلاثاء، مارس 23، 2010

كرامة إنسان

الحياة التي نريد ان نعيشها

ماذا اقول لعلي لا اعرف ان اعبر او اكتب مثلما تكتبون ، الحياة قاسية ام الانسان قاسي ، الانسان صنع بنفسه القساوة ، هو الذي جلبها لنفسه وورثها لابنائه ، الطبيعة رائعه ، الحياة جميلة جدا ، قد يكون غنيا او فقيرا ، لا يفرق ، قد يكون له شأن او مجرد نكره تعلم الخوف ، من يعيش بكرامه ؟ ، الكرامة ليست فقط اكل وشرب ونوم ، الكرامه هي أن يعيش الانسان حرا لا يضر احدا ولا يضره آخر ، الكرامة ان لا يفرض التخلف والجهل ، ولا يفرض الافكار والاراء على الآخرين ، ان يحترم نفسه ، ويحترمه الآخرين ، الحياة السعيدة ليست اموال وملايين ، صحيح طوال حياتنا نضحك تارة ونبكي تارة اخرى . احلام تتحقق واحلام تتكسر وبها تزيدنا الام ، ولكن في كل الاحوال نقف مع بعضنا البعض في السراء والضراء ، فالحياة كفاح وعمل وأمل .

نريد ان نفهم هل نأكل لنعيش ام نعيش لنأكل ، وهل نعيش لنعمل ، ام نعمل لنعيش ، إن الهدف من هذه الحياة يكون بأن لا نضخم الامور او نزيدها تعقيدا ، يتوجب علينا ان نستعمل الحكمه والعقل الذي جعله الله لنا ، لنبحث عن العدل لنواجه به الظلم ، قبل ان نبحث عن التغيير نغير ما في انفسنا الى الافضل ، قمة السعادة ان نمد ايدينا لمساعدة الآخرين ، قمة النذالة أن نمد السنتنا على الآخرين لان ظروفهم اوقعتهم في الخطأ .

الحياة التي نريد ان نعيشها بكرامه ، يجب ان تكون متوازنه ومعتدله ، أن نكون متعاونين ، لا نؤذي بعضنا بعضا بتفكير او بفكرة او بكلمة او بجسد .

وأعذروني اذا خلطت الحابل بالنابل في الاسلوب واللغة ، فعيبي لا اقرا  لافهم .

الاثنين، يناير 25، 2010

لجنة حقوق الإنسان العمانية


أمنيات وتطلعات وعلامتي استفهام وتعجب
 
بتاريخ الخامس عشر من نوفمبر سنة 2008م اصدر صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مرسوم سلطاني رقم 124/2008م نص على إنشاء لجنة لحقوق الإنسان وتحديد اختصاصاتها ، تكون لها الشخصية الاعتبارية تتمتع بالاستقلال في ممارسة مهماتها تختص اللجنة بما جاء في المادة رقم ( 7 ) من المرسوم ":-
-         متابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في السلطنة وفقا للنظام الأساسي للدولة والاتفاقيات الدولية .
-         رصد ما تثيره الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية من ملاحظات في مجال حقوق الإنسان في السلطنة والتنسيق مع الجهات المعنية للتحقق منها والرد عليها .
-         تقديم المشورة للجهات المعنية في الدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته والمساهمة في أإعداد التقارير التي تتناول هذه المواضيع .
-         رصد أية مخالفات أو تجاوزات متعلقة بحقوق الإنسان في الدولة والمساعدة في تسويتها وحلها .
-         اقتراح خطة سنوية تتضمن التدابير الوطنية اللازمة لنشر ثقافة حقوق الإنسان ، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد ، ومن ثم التنسيق مع جهات الاختصاص لضمان حسن تنفيذها .
-         أية مهام أخرى تكلف بها اللجنة تتعلق باختصاصاتها .



وبتاريخ الرابع والعشرون من يناير عام 2010م  أصدر صاحب الجلالة مرسوما بتعيين عدد ( 14 ) عضوا للجنة حقوق الإنسان .................  .

لا نستطيع أن نحكم مسبقا عن مدى فعالية وتأثير هذه اللجنة في البيئة العمانية وهل ستكون درعا مضادا لمن تسول له نفسه أخذ حقوق الآخرين والتعالي عليهم ، وهل ستحقق منحنى صحيحا وجادا عن أخواتها اللجان العربية والإسلامية الوهمية بغض النظر عن هؤلاء الذين تم تعيينهم لهذه اللجنة من أصحاب المناصب الحكومية بجميع مستوياتها رغم الأفضل أن يكون جميع الأعضاء خارج إطار أصحاب المناصب الحكومية ، في الحقيقة كنت أتمنى وجوها معروفة للمواطنين ومقبولة اجتماعيا كالأخت الفاضلة طيبة المعولي ، منهم من يقول أن هذه اللجنة أنشأت فقط من أجل الرد على ملاحظات المنظمات الدولية  ،  السؤال المهم كيف سيتم  تفعيل هذه اللجنة ، وكيف للمواطن أو المقيم أن يقصد اللجنة ، هل سيكون هناك مبنى خاص بها  ... وهناك تساؤلات كثيرة أخرى لا تحضرني الآن . نتطلع دائما أن تكون من مهام هذه اللجنة كذلك متابعة :
-         حقوق الفقراء ومساعدتهم على تجاوز الفقر والعيش بكرامة
-         حقوق المرأة في العيش بإنسانية وكرامة
-         حقوق الأطفال وحمايتهم من الاستغلال
-         حقوق السجناء والأخذ بأيديهم ليكونوا فاعلين في المجتمع
-         حقوق الآباء والأمهات
-         ........... الخ


الإنسان يحق له العيش بكرامة يحافظ بها على إنسانيته له الحق في التعليم والصحة والعمل والمسكن وبناء أسرة وحب الوطن .. ونبقى أن ننتظر ونرى فاعلية هذه اللجنة ، لعل وعسى نفاجئ العالم بها ...!!!



الأحد، يناير 10، 2010

لنبحث عن النجاح

الفرق بين الناجح والفاشل



الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة

الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل لا تنضب أعذاره

الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين

الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل

الناجح يقول : الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يقول : الحل ممكن لكنه صعب

الناجح يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه والفاشل لا يرى في الإنجاز اكثر من عد يعطيه

الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها

الناجح يقول : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك والفاشل يقول : اخدع الناس قبل أن يخدعوك

الناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم

الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل

الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار

الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة

الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم

الناجح يصنع الأحداث والفاشل تصنعه الأحداث.


الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك






بالتأكيد في حياتنا أناس ناجحون وغيرهم فاشلون ، المصيبة إذا كان من حولك كلهم فاشلون ، فكيف تجعلهم ناجحون .. المجتمع يوجد فيه هذه النوعيات المختلفة ، هناك شباب ناجح استطاع بأفكاره وتحدياته أن يتفوق ويصل إلى أكثر من النجاح  ، وهناك فاشلون ركنوا إلى التكاسل والاعتماد على الآخرين ، هل الأمر يحتاج إلى ذكاء أم إلى تفكير  ، قد تجد صاحب شهادة يخفق في حياته ، وتجد آخر لم يكمل دراسته الابتدائية ناجحا ــ وهنا لا أعمم ــ   وهناك أمثلة على الناجحون لدينا ففي المؤسسات الحكومية تجد من ينهي لك المعاملة في خمس دقائق ، وتجد آخر فاشلا ينهيها لك بعد سنة

فلنبحث عن الناجحين ولنعلم الفاشلين كيف ينجحوا وإلا فليتركوا الطريق لمن يرتقي بهذا الوطن ويجعله متقدما بين الأمم